النساء العنيدات هن الفاشلات في الزاوج وفي علاقتهن حتى مع الاقارب
المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي والمرونة في التعامل هي الأكثر فشلاً في الزواج ،، لماذا :
- لأنها ستدخل في شد وجذب مع زوجها ، وتتبع صوت أنانيتها لتغلبه ، وفي الحقيقة هي تفشل أمام عناد زوجها ، وعناد من حولها فالرجال يشتدون عناداً أمام الزوجة العنيدة ، أو الأخت العنيدة ويلينون أمام المرأة الخاضعة.
- المرأة العنيدة تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها وتقف أمام العاصفة ستفوز ، وتنسى أنها إن فازت رأياً وموقفاً ، فهي تراها انتصرت بحمقها إلا أنها تخسر قلباً كان يحبها.
- كثير من الروايات والحكم تمتدح المرأة الهينة اللينة الودود الولود العئود , حتى الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده يوصون بالمرأة التي تحتوي زوجها بلين وحكمة ، فإنه سيعشقها ويتمسك بها.
- المرأة التي تطيع زوجها وتنحني لتمر العاصفة ، هي المرأة الحكيمة العاقلة التي تعمر بيتاً للأبد . والمرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر وقد لا ينجبر كسرها.
- المرأة العنيدة المتشبثة برأيها ، والتي تؤمن بمبدأ أنا أغلب وأنت تخسر ، إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر . وتعيش حياة كلها حسرات تتجرع مرارتها في الدنيا والأخرة.
- من تجاربي في الإستشارات الزوجية ، وجدت أن العنيدات ينتهي بهن الحال إلى الطلاق . وفشل حياتهن الأسرية والإجتماعية.
الأعرابية توصي ابنتها ليلة زفافها بحكمة رائعة ومجربة ووصفة أكدت عليها زوجات ناجحات وهي:
( كوني له أمةً يكن لكِ عبداً وشيكاً ) .
الرجال طيبون وكرماء وحليمون إلا أن المرأة الحمقاء العنيدة تحولهم إلى أعداء .
أخيراً وللفائدة يقول أحد الشيوخ من العلماء الفضلاء رحمه الله تعالى:
” لبثتُ قاضياً 27 سنة .. فوجدتُ أن أكثر حوادث الطلاق سببها غضب الرجل الأعمى، وجواب المرأة الأحمق” .. بمعنى آخر عناد المرأ
أمينة الحربي/استشارية إجتماعية