قصة سلوى وبائع الورد

أهمية الاعتذار

أولاً: يفتح الاعتذار حواراً بينك وبين الشخص الآخر، كما يمنح الشخص الآخر الفرصة التي يحتاجها للتواصل معك.

ثانياً: عندما تعتذر، فإنك تُقّر أيضاً بأنك قد آذيت أحدهم، وأن فعلك كان خاطئاً. هذا يساعدك على إعادة بناء الثقة وإعادة تأسيس علاقتك مع الشخص الآخر.

ثالثاً: يُظهر الاعتذار الصادق أنك تتحمل المسؤولية عن أفعالك، وهذا يساعد على تعزيز ثقتك بنفسك، واحترام الذات.

رابعاً: باعتذارك النابع من إحساسك بالخطأ، فأنت تعيد للشخص الآخر كرامته، وهذا يعود بنفعه عليك أيضاً، فلا تستمر في لوم نفسك على ما فعلته.
المصدر

(قصة سلوى وبائع الورد)

هذه أختي سلوى تلعب بالكرة إمام باب البيت رمت الكرة فأصابت بائع الورد فوقع الورد على الأرض صاح البائع غاضبا

ماذا فعلتي يا فتاة

خافتت سلوى وهربت إلى البيت

وقالت لامها: لقد رميت الكرة فأصابت البائع ووقع الورد من يده أنا حزينة يا أمي ماذا أفعل؟

قالت الأم: أسرعي إلى البائع يا سلوى وساعده بجمع الورد واعتذري له

عادت سلوى إلى البائع وساعدته بجمع الورد وأبدت اعتذارها وآسفها

قبل البائع اعتذارها وقدم لها وردة حمراء جميلة

العبرة يا أصدقاء: هي أنه ليس من العيب أن نخطأ ولكن المهم أن نعترف بخطانا ونحاول إصلاحه ونقدم الاعتذار اللازم

قصة عن أهمية الاعتذار – قصة سلوى وبائع الورد


منصة راويتي

عمل تنموي يسعى لنشر الاخلاق والقيم والعادات الجيدة للأطفال من خلال القصص المسجلة بطريقة بسيطة تساعد الطفل على تعزيز مهارات الاستماع ,تحسين مهارات التواصل ,تحسين مهارات التعاطف , زيادة المفردات وزيادة التركيز والانضباط